ذكروا أن إبراهيم ... الفهد هو الذي لقب (أبوعنه) وسبب ذلك أنه كان ذهب مع عقيل تجار المواشي واعتاد أن يسارع بمسحاته إذا نزلوا منزلًا سيبقون فيه ولو لمدة قصيرة فيحضر حطبًا ويجعله كالعنة حول مكان الطبخ وصنع القهوة حتى لا تتأثر ناره بالريح.
والعنَّة هي الحظيرة من الشجر في الصحراء.
هاجر منهم عبد العزيز بن فهد الفهد إلى الكويت فصار لهم مقام هناك سواء عند أمير الكويت أو جماعتها كما صاروا ذوي أعمال تجارية مشهورة.
وقد نسي الناس لقبهم هذا الأن.
العَنَيْز:
بفتح النون وإسكان الياء المخففة.
أسرة صغيرة من أهل الصباخ، واعتقد أنها أسرة منقرضة الآن، آخرهم رجل ذريته بنات جدات لبعض الأسر المعروفة.
جاء ذكر عبد العزيز (العنيز) في شهادة على إحياء أرض موات، واشترك بهذه الشهادة مع عبد الله بن رواف ومع موضي بنت منصور الرجيعي وكلهم من أهل الصباخ.
والشهادة مكتوبة بخط سليمان بن سيف وغير مؤرخة، ولكن ظاهر لنا من عصر الكاتب والشهود أنها في العقد السادس من القرن الثالث عشر أو نحو ذلك.