من أهل بريدة وكانوا قبل ذلك في القويع ومنهم أناس في المريدسية.
منهم محمد بن أحمد مات عام ١٣٥٧ هـ.
ومنهم عبد الله بن محمد آل أحمد من رجال عقيل المشهورين توفي عام ١٤٠٣ هـ.
ومنهم إبراهيم بن محمد الأحمد، كان قريبًا من الأمير عبد الله بن فيصل الفرحان للقيام بما يكلفه به من أعمال.
ولقب أسرتهم (الأحمد) هو من الألقاب القليلة في منطقتنا التي تلقب الأسرة باسم من الأسماء الشائعة، وقد تعجبت من ذلك، وقلت في نفسي: إنه لابد أن يكون لهذه الأسرة لقب من الألقاب المميزة مثل غيرها.
وبعد البحث والتنقيب وجدت أن لقبهم كان (العمران).
ولم أسمع ذلك منهم فالذين سألتهم منهم عن هذا الأمر لم يعرفوا منه شيئًا إلى أن وجدت ورقة مهمة فيها تلقيبهم بلقب (العمران) وهي رسمية لأن قاضي القصيم في وقته الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم رحمه الله أثبتها، بل سجل تصديقًا عليها.
وقد أحضرها إليَّ الأخ الكريم محمد بن عبد الله بن علي الأحمد من هذه الأسرة وذكر أنها الوثيقة الوحيدة التي استطاع الحصول عليها من الوثائق المتعلقة بأسرة الأحمد.
وهي تتضمن توكيلًا أي تفويضًا من قاضي القصيم لمحمد بن عبد الله بن أحمد آل عمران على أرض مريم المحيسن وعمه عبد الله العمران، يؤجرها