كما قتل من المهنا ثمانية رجال في وقعة الصريف التي كان بعض الناس يسميها وقعة الطرفية، لأن الوقعة الحربية جرت في مكان بين الصريف والطرفية.
وقتل من أولاد حسن المهنا عدد منهم مهنا الذي قتل في الرياض مع أخيه الأمير صالح بن حسن كما قتل أبناء إبراهيم المهنا في الربيعية قتلهم ابن رشيد، وقيل غيره.
كما قتل محمد المهنا في شعيب العود إلى الجنوب الشرقي من بريدة، قتله أناس من قبيلة عتيبة هو والعقيلي أحد أفراد أسرة العقيلي أهل بريدة، وكان معه.
وقتل ابنه إبراهيم في الحرب، وكان مع الإمام عبد الرحمن الفيصل والد الملك عبد العزيز، قتله محمد بن عبد الله الرشيد في وقعة حدثت قرب بلدة (حريملاء) وذلك في عام ١٣٠٩ هـ أي بعد وقعة المليدا التي كانت في عام ١٣٠٨ هـ واستولى بسببها محمد بن رشيد على القصيم.
[قتلى المليدا من المهنا]
- عبد العزيز العبد الله المهنا الصالح.
- عبد العزيز المحمد آل مهنا.
- عبد العزيز بن صالح من آل مهنا.
- عبد الرحمن بن حسين الصالح أبا الخيل.
[مهنا والعلم]
لم يذكر لنا شيء يتعلق بموقف مهنا من العلم والعلماء ولا شيء يذكر تحصيله العلمي إن كان حصل منه شيئًا، وظني أنه لم يتعلم أبدًا بمعنى أنه لم يجلس على المشايخ لطلب العلم في المساجد، بدليل ما نعرفه من أنه كان يعمل بالتجارة، والتنقل فيها أي النقل على الإبل بين العراق ونجد والحجاز، وذلك ما لا يمكنه من طلب العلم.