وكان المطوع عبد العزيز بن عثمان بن مضيان إذا رأي (أبو هاشل) عند موسى قال مازحًا: يا موسى جاك المشعاب.
البَرَّاك:
أسرة أخرى من أهل القصيعة.
وهذه الأسرة هي التي تفرعت منها أسرة (المطلق) الذين منهم الشيخ المشهور بكرمه وحسن خُلُقه علي بن محمد بن صالح المطلق حيث صاروا يسمون (المطلق) وتركت تسميتهم ب البراك، وسيأتي ذكرهم في حرف الميم بإذن الله تعالى.
ورد ذكر اسم عبد المحسن بن مطلق البراك نزيل القصيعة في مداينة بينه وبين محمد الرشيد الحميضي والدين الذي فيها يحل أجله في شهر ذي القعدة من عام ١٢٩٨ هـ.
والكاتب هو محمد بن سليمان آل مبارك وهو العمري جد صديقنا الأستاذ الوجيه صالح بن سليمان العمري أول من تولى إدارة التعليم في منطقة القصيم.
وقد شهد على هذه المداينة عبد الكريم آل حمد العليط وعبد العزيز آل حمد - وشهد على ذلك أيضًا محمد المطلق البراك وعلي العبد العزيز بن سالم.
وهذا نصها بحروف الطباعة:
"بسم الله
أقر عبد المحسن بن مطلق البراك نزيل القصيعة بأن عنده في ذمته لمحمد الرشيد الحميضي اثنعشر مائة وزنة تمر طيب تزيد اثنعشر وزنة، عوض أربعين ريال، يحلن في ذا القعدة من سنة ١٢٩٨ وأرهنه في هذا الدين المذكور عمارته في ملك سالم العثمان، وهو ثلاثة أرباع الثمرة، وجريرته ... والعجلة الحمراء وذلك بعدما أطلق محمد العبد المحسن رهنه وأرهنه محمد الحميضي في مجلس واحد،