التحقت بالوظيفة في (١٣٧٤ هـ) سباكًا لدى وزارة الزراعة والمياه، ثم ترفعت مراقبًا عامًا على الشبكة، وكان عملنا توصيل المياه إلى البيوت عبر الأنابيب الحديدية، وكنت أول من عمل في تمديد الشبكة إلى أحياء بريدة وهي العجيبة وربيشة والجامع والصناعة، وكان الماء يخرج من عين العزيزية بالغاف، بقوة بمقاس ستة بوصات تلقائيًا ويذهب إلى ثلاث خزانات أرضية في ربيشة والعجيبة والجردة ومنها يأخذ الناس الماء.
[الشبكة ريحت الناس]
وكان الماء يصل إلى البيوت قبل هذا التاريخ، عن طريق القرب تنقلها النساء من آبار (قلبان) في شرق بيدة (موقع البلدية سابقًا النقل الجماعي حاليًا) ومن عين الذيب، شمال شرق بريدة شرق النقع، والشبكة ريحت الناس كثيرًا.
[بئر العزيزية]
ويقول المطيويع بأن الملك عبد العزيز رحمه الله أمر بحفر بئر العزيزية على نفقته، وكانت حفرت قبل مد الشبكة بسنتين أي سنة (١٣٧٢ هـ) وجلس الناس يروون منها إلى بيوتهم حتى مددت الشبكة.
[عين الجردة]
وظلت البئر عينًا (سيحًا) ست سنوات ثم توقف الماء عن التدفق، ثم حفر بئر في الجردة وهو بئر كبيرة وكان ذلك في سنة (١٣٧٨ هـ) تقريبًا وكنت معهم مراقبًا وكان الراشد هو من تولى الحفر والمسؤول عن الحفار شخص اسمه (برجس).
وقبل الحفر يعاين الموقع ويحدد مكان الماء ويحفر بئرًا في الجردة، وأثر خلاف معه وهم يحفر قال إن الموقع ليس فيه ماء، لكن عبد الله المساعد وأبا أبطين كشفا عن الموقع ولم يقتنعا برأيه فتمت الاستعانة بالراشد لكمال الحفر فوجد أن