اليمين واقصد الديرة التي أقيم فيها وهي عيون الجواء.
ثم انتقل إلى هجاء شخص من أهل العيون فذكر أنه ليس لعيره وهو حماره ثفر وهو الذنب الذي يمنع رجيعه من أن يتبدد فيصيب عددًا كبيرًا من الناس، وهذا من باب الكناية والمجاز.
[نماذج من مداينات الحصيني]
سند الحصيني من الأثرياء المعدودين الذين عددهم قليل في تلك المنطقة التي تقع إلى الشمال من بريدة.
ولذلك كان ينمي ماله مثلما كان يفعل العديد من الأثرياء في زمنه عن طري مداينة الناس وبخاصة الفلاحين وأصحاب المواشي من الأعراب.
وقد اطلعت على وثائق في هذا الصدد ولاحظت أنه كثيرًا ما يكون الدين مشتركًا بينه وبين أخيه أو أولاد أخيه وأحيانًا يكون خالصًا له.