ولد سنة ١٣٤٢ هـ وقرأ القرآن وحفظه عن ظهر قلب، ودرس بالرياض على الشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ عمر بن حسن آل الشيخ ثم رجع إلى بريدة وتعيَّن في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى تقاعد سنة ١٤٠٢ هـ، وهو من الملازمين للمسجد، المكثرين من التلاوة، يختم القرآن كل خمسة أيام تقريبًا (١).
الوَهّابي:
بتشديد الهاء على لفظ النسبة إلى الوهَّاب.
ليست لدي معلومات عن هذه الأسرة إلَّا ما جاء في ورقة مداينة بين عمر بن سليم أول من سكن بريدة من أسرة آل سليم، وبين (عبد الله الوهابي) والورقة مكتوبة في عام ١٢٤٢ هـ لأن الدين المذكور فيها وهو تسعمائة وزنة (تمر) وخمسون صاعًا وخمسة أريل يحل أجل الوفاء به في الفطر الأول وهو شهر شوال من عام ١٢٤٣ هـ.
الشاهد الوحيد فيها هو عبد الكريم الطويان.
الخطّ هو خط سليمان بن سيف.
وظني أن المذكور له علاقة بأسرة (الوهابي) من أهل البكيرية لأنهم يسمون الوهابي.
وفوق هذه الوثيقة المختصرة وثيقة أخرى أطول منها وأكثر تفصيلًا لأنها تذكر أن عبد الله الوهابي كان يملك فلاحة اسمتها الوثيقة صبخته بالبكيرية:(شرق بريدة).