منهم الدكتور صالح بن محمد الونيان أستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم (قسم الحديث) وهو من أشهر الأساتذة، وعمل في الأعمال الخيرية الخاصة ما لم يعمله غيره.
وهو شخصية متميزة ويمتاز بقوة الشخصية وقوة العارضة أي الحجة وهو خطيب مصقع، يخطب في جامع حي الخليج في جنوب بريدة الغربي ويحضر النّاس من أماكن بعيدة للصلاة معه حتى يمتلا المسجد ويصلي النّاس في الشارع.
ويحرص النّاس على الصلاة معه لمسألتين أولاهما وضوح خطبته وبلاغته والثاني أنّه لا يكاد يخلو جامعه من الصلاة على جنازة أو جنازتين كل جمعة يقصده النّاس لذلك، ويقصده المصلون على الجنائز ابتغاء للأجر.
وقد فصل من التدريس في الجامعة ومن خطابة الجامع فترة ثم أعيد إلى عمله ذلك.
وله رسائل مطبوعة منها رسالة مطبوعة بعنوان (صيد الخاطر).
قال الدكتور عبد الله الرميان في كلامه على مسجد الدباسي الجنوبي الذي يقع جنوب مصلى العيد بان هذا المسجد سمي مسجد الدباسي، نسبة لمن قام ببنائه، ويسمى كذلك (مسجد الونيان).
وقال:
محمد بن ونيان الونيان:
تولى إمامة هذا المسجد حين تأسيسه سنة ١٣٨٣ هـ وبقي في إمامته حتى سنة ١٤٠٢ هـ حيث انتقل إلى مسجد العباس في حيِّ السّادة فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (١٣٨٣ هـ - ١٤٠٢ هـ).