ورعًا يذكرنا بسيرة أحمد ... لم تخب نار سخائه متكرما
ماذا أقول؟ ! وهل أفي بمناقب ... ما حام - أحسبه - بما حول الحمى
هوامة في وحد .. طوبى له ... لمسدد في كل خير قد رمى؟ !
لكن حسب المؤمنين إلههم ... هو حسبنا وبه التجا من أسلما
بقضائه نرضي ونسأله لنا ... جبر المصاب مصاب من قد سلما
ومنهم إبراهيم بن عبد العزيز بن إبراهيم بن عبد العزيز اليحيى، شاب مثقف ألف رسالة صغيرة لطيفة في ٢٨ صفحة عنوانها:(الطريقة المثلى لإيصال خبر زواجك إلى زوجتك الأولى) نشرتها كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع في الرياض (الطبعة الأولى سنة ١٤٢٩ هـ وقدم لها الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الراجحي أستاذ مشارك في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
قال كاتبها الأستاذ إبراهيم اليحيى:
[أسباب كتابة الرسالة]
ومما دعاني لكتابة هذه الرسالة أمران:
الأول: أن كثيرًا من حالات التعدد - التي أعرفها - يحصل بعدها تأفف من النساء القريبات للزوجة الأولى، فضلا عن البكاء والتضجر! فاسألهُن: لِمَ كل هذا، والأمر معروف لديكُنَّ أنه مشروع! فيأتيني جوابهن ومن تعاطف معهن: نحن لا نعترض على شرع الله ولكنَّا نعترض على الطريقة! أو وسيلة إيصال الخبر.
وكل تعدد، نسمع عنه ثم نتأمله، وتختلف فيه فكرة إيصال الخبر، يأتي الاعتراض من النساء بالطريقة نفسها فلماذا؟