بإسكان الراء في أوله بعدها دال مفتوحة فياء ساكنة ثم نون مكسورة وآخرها ياء كياء النسبة.
بصيغة النسبة إلى الردين: تصغير الردن والردن هو كُمُّ الثوب إذا كان طويلًا واسعًا، وكانوا يلبسون ثيابهم مرودنات أي ذات أردان.
ويجوز أن يكون منسوبًا إلى الرمح الرديني وهو نوع من الرماح المشهورة عندهم في القديم والحديث، وقد ذكرت هذين اللفظين في معجم:(الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة) وتكلمت عليهما بتوسع، حيث أوردت الشواهد الفصيحة والعامية عليهما.
وأسرة (الرديني) هذه من أهل الشماس القدماء الذين هم من الوداعين، جاءوا إلى بريدة من الشماس بعد أن تغلب حجيلان بن حمد أمير بريدة وما يتبعها من القصيم على أهله فدخل بعضهم إلى بريدة وبعضهم ذهب إلى أبناء عمهم في الشماسية، وبعضهم ابتدعوا أبارًا غروسها نخيلًا في خُبُوب بريدة.
وقد تفرعت من أسرة الرديني أسرتان همان: العودة وهم منسوبون إلى الوجيه عودة الرديني الآتي ذكره، والثانية الحماد وهم منسوبون إلى ابنه حماد كما سبق.
وبقيت منهم طائفة على اسمهم القديم (الرديني) دون تغيير.
ومن الشخصيات الكبيرة الشهيرة في بريدة والقصيم، بل في نجد حيث حكام آل سعود في الرياض (عودة الرديني).
حدثنا الإخباريون عنه بما لم يسجله الكاتبون مما يدل على وجاهته ومنزلته عند الحكام.