أسرة آل أبي عليان أسرة كبيرة وهي أسرة كانت مالكة بما يعني ذلك من القدرة على المزيد من التزوج بالنساء وبالتالي القدرة على تربية المزيد من الأطفال.
وقد عرف عن أفرادها كثرة الأملاك من مزارع القمح والحبوب الأخرى إلى جانب الأملاك من النخيل، وما يتبعها من المزروعات، وهذا يمكنها من العيش في داخل المنطقة، وعدم الاضطرار للهجرة إلى الأمصار المجاورة كما يفعل بعض الأفراد من أسر أخرى.
وكذلك كان يفد إلى القصيم من أقاربهم وأنسابهم الذين في مناطق نجد الأخرى مثل ناحية الوشم وسدير.
لذلك كبرت الأسرة، وتوسعت، وكثر عدد فروعها.
هذا مع فشوِّ القتل في الذين يتولون الإمارة مباشرة منهم، ولكن عدد أولئك قليل بالنسبة إلى باقي الأسرة.
ولعراقة أسرة (آل أبي عليان) تفرعت منها أسر عديدة واتخذت لها أسماء جديدة في ذلك الوقت حتى لم يبق منهم من يسمون عند العامة (آل أبو عليان) إلا أفراد لا يكادون يصلون إلى عدد أصابع اليد الواحدة عرفوا بأن اسمهم (العليان) وإلا فإن باقي الأسر صارت لها أسماء أو إن شئت الدقة قلت (ألقاب) أخرى.
وها نحن نذكر أسماء من وقفنا عليهم من الأسر التي تنسب إلى (آل أبو عليان) ولا شك في أنه قد سقط سهوًا أو جهلًا أسماء بعض الأسر، وهذا طبيعي.
ولكن الأمر غير الطبيعي أن يأتي إلينا أناس يقولون: إننا من (آل أبو عليان) ومن دون أن يقدموا حجة على ذلك أو شاهدًا، أو حتى قرينة تدل عليه.
والغريب الطريف أنهم يغضبون إذا قلت لهم: إنه لم يثبت عندي أنهم من