للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الشيخ إبراهيم بن جاسر]

نسبته ودراسته:

القاضي العلامة المحدث أحد كبار علماء القصيم، المشهور بعلمه وزهده، الشيخ إبراهيم بن حمد بن جاسر.

أعماله:

تولى القضاء في مدينة بريدة وفي مدينة عنيزة، إضافة إلى قيامه بالتدريس، وفي العراق لما توفي الشيخ علي بن عرفج قاضي الخميسية البلدة الواقعة في لواء المنتفق في بلد العراق بين سوق الشيوخ وبين الهور الكبير، تولى الشيخ إبراهيم قضاء الخميسية حتى عام ١٣٣٠ هـ ثم عاد رحمه الله إلى وطنه بريدة، ثم طلبه أمير حائل ابن رشيد (١)، من الملك عبد العزيز فأذن له، فوصل حائل فتلقاه أهلها وأميرها بالإكرام، وتولى القضاء فيها والتدريس، ولما مرض سافر إلى الكويت للعلاج فأدركته المنية، وتوفي هناك سنة ١٣٣٨ هـ ودفن في الكويت مأسوفًا عليه.

وفي قول آخر: أنه رحمه الله وصل حائل وهو مريض، ثم سافر إلى الكويت للعلاج، وتوفي ودفن هناك.

بعض تلاميذه رحمه الله:

أخد عنه العلم عدد كبير في كل من بريدة وعنيزة وغيرهما، نذكر منهم المشايخ: عبد الله بن أحمد الرواف، وصالح بن ناصر بن سيف، وصالح بن إبراهيم المرشود، وإبراهيم بن علي الرشودي، بل يجتمع إليه من الخمسة إلى


(١) هو سعود بن عبد العزيز بن رشيد الملقب (أبو خشم) انظر: (وحيد المملكة العربية السعودية)، محمد المانع، ص ٣٥٧.