من أهل بريدة والصباخ ونقرة الصماعين، كانوا في بلدة الشماس، وهم من أهله القدماء الذين هم من الوداعين.
وتسميتهم (الصمعاني).
وجمعه (صماعين بكسر الصاد والعين، منه تسمية (نُقرة الصِّماعين) وهي نقرة أي مكان منخفض غير مستطيل بين الرمال، لا تصل إلى سعة الحب الذي هو أرض زراعية مستطيلة بين كثيبين من الرمال شرقي وغربي.
وسميت (نقرة الصماعين) بهذا الاسم لأنهم الذين كانوا غرسوها وعمروها، وقد ذكرتها في (معجم بلاد القصيم).
وأسرة الصمعاني من أهل الشماس القدماء الذين هم من ذرية شماس بن سابق الذي أسس مع جماعته بلدة الشماس الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة بريدة القديمة.
خرجوا من بلدة (الشماس) عندما أجبر حجيلان بن حمد أمير بريدة والقصيم أهلها على مغادرتها إثر تعاونهم مع سعدون بن عريعر الذي قدم إليها بجنوده وهاجمها لاحتلالها والقضاء على إمارة حجيلان بن حمد أميرها الذي انضم إلى آل سعود ودافع عن العقيدة السلفية.
وقد أخبرنا الثقات العارفون من أهل الشماس القدماء وعلى رأسهم عبد العزيز بن صالح بن حماد وهو من ذرية عودة الرديني الزعيم المعروف في وقته في بريدة الذي هو من أهل الشماس القدماء أن حجيلان بن حمد قال لأهل الشماس وهو يجبرهم على مغادرة بلدهم، وهجرها: الذي يريد منكم يروح إلى جماعته بالشماسية، وكانوا أسسوها قبل سنين وهاجر إليها طائفة منهم احتياطًا لما حصل من ذلك بالفعل وهو أنهم قد يضطرون لترك الشماس فيذهبون إلى