للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نصرة، ولكنه لم يدخل بها، كانت صغيرة وكان هو على رأس حملة من الحجاج العراقيين مارين بمدينة بريدة، واتفق على أن يدخل بها بعد عودته من الحج لكنه توفي في مكة المكرمة سنة ١٣١١ هـ، وأصبح من حق البنت ميراث كبير حصلت عليه.

حضر إلى مدينة بريدة أخوه محمد السعيد للاتفاق على ترتيب دفع الميراث، فكان نصيبه الاقتران بمزنة بنت عبد الرحمن الشريدة أخت محمد ويحيى وإبراهيم ومنصور الشريدة، ويعرف عن عائلة الشريدة أنها كانت شديدة الولاء للملك عبد العزيز، وقد استشهد محمد بن عبد الرحمن الشريدة تحت لواء الملك عبد العزيز في معركة جراب الشهير، فكانت هجرته إلى القصيم سنة ١٣١٢ هـ، واستقراره في مدينة بريدة، عمل مع يحيى وإبراهيم الشريدة على رئاسة قوافل حجاج القصيم.

[نبذة عن محمد بن حمد السعيد]

ولد في مدينة حائل سنة ١٢٨٤ هـ.

عرف بالشجاعة والكرم، وكان يساعد والده في رئاسة قوافل الحجاج القادمين من العراق وإيران.

استوطن مدينة بريدة سنة ١٣١٢ هـ.

عمل في تجارة المواشي من الإبل والخيول.

شارك في تكوين حجاج القصيم.

سافر في عدد من رحلات العقيلات إلى الشام والعراق ومصر.

عمل في العطارة.

توفي سنة ١٣٦٢ هـ.