أسرة كبيرة تفرعت منها عدة فروع منهم الغنيم والسنيد.
أصل مجيئهم إلى بريدة من الزلفي.
منهم الشيخ صالح بن سليمان السيف تولى القضاء في عدة أماكن منها قضاء المضيق قرب مكة المكرمة.
وهو صالح بن سليمان بن عبد العزيز بن محمد بن راشد السيف.
توفي صالح السليمان بن سيف عام ١٣٨٩ هـ بعد أن عمل في الدولة قرابة أربعين سنة.
وكان الشيخ صالح بن سليمان السيف قد ابتعثه الملك عبد العزيز إلى اليمن السعودي كما كان يسمى والمراد به الجنوب الساحلي في الدفعة الأولى من المشايخ النجديين الذين أمر الملك عبد العزيز بإرسالهم إلى هناك.
فذهب بالفعل في عام ١٣٤٦ هـ وكان في تلك الدفعة الشيخ عبد الله بن سليمان بن حميد والشيخ عبد العزيز بن محمد المضيان وكلهم من أهل بريدة والشيخ محمد بن إسماعيل من أهل عنيزة.
أما الدفعة الثانية من المشايخ إلى تلك الجهة، فهي أكثر واشمل إذ شملت عددا من المشايخ ذكرناهم في مواضعهم من هذا الكتاب وكان ذهابها في عام ١٣٥٣ هـ.
قال الأستاذ إبراهيم بن محمد بن سيف، وهو ليس من أسرته:
الشيخ صالح بن سيف:(١٣٢٩ - ١٣٨٩ هـ): القاضي الشيخ صالح بن سليمان بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن صالح بن سيف.