- ينظم القصائد في اللغة الفصحى، وفي اللغة العامية الدارجة، فهو يقولها في المناسبات، ولو جمعت لصارت ديوانًا وسطًا.
- خلف مكتبة كبيرة وبها نوادر ونفائس الأسفار وغالبها في الحديث ورجاله.
وله أبناء وله بنات بعضهم لديه شهادات عالية، وإحدى بناته تريد أن تخرج عن والدها رسالة، ولعلها تفعل، فهو ممن يستحق أن يخلد ذكره، رحمه الله تعالى.
وفاته:
أصابه مرض ألزمه الفراش عدة أشهر، ثم أدخل مستشفى النور في مكة المكرمة، ثم توفي يوم الاثنين ٢٤/ ١٢/ ١٤١٠ هـ وصلي عليه بعد صلاة العصر في المسجد الحرام، ثم دفن في مقبرة العدل، رحمه الله تعالى. انتهى.
كما ترجم له الأستاذ محمد بن عثمان القاضي، فقال:
[صالح بن عبد العزيز العثيمين:(من بريدة)]
هو العالم الجليل والأديب البارع المتفنن والمؤرخ المحدث الشيخ صالح بن عبد العزيز العثيمين، ولد هذا العالم في بريدة سنة ١٣٢٦ هـ (١)، ورباه والده أحسن تربية وأدخله في الكتاتيب فحفظ القرآن وجوده وتعلم مبادئ العلوم الدينية وقواعد الخط والحساب فيها وشرع في طلب العلم بهمةٍ عالية ونشاط ومثابرة فقرأ على علماء القصيم ومنهم عمر بن سليم وعبد العزيز العبادي وسليمان المشعلي، وكان نبيها يتوقد ذكاءً قويَّ الحفظ سريع الفهم، رحل إلى مكة المكرمة وطاب له سُكناها والاستقرار فيها فلازم علماء المسجد الحرام وكان له هواية في علم الحديث ورجاله دراية ورواية وكان ممن لازمة المحدث الشهير محمد عبد الرزاق حمزة وعبد الله بن حسن وبهجة البيطار، كما قرأ على غيرهم
(١) الصحيح سنة ١٣٢٠ هـ وقد ذكر الشيخ صالح العثيمين ذلك في شعره المتقدم.