للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لابن من يوم يشوف المعادي ... ما شاف غيره يوم الايام تندار

والله من هلة عليه جمادِ ... والقلب كنه في مراميض مجمار

كتبتها ووعيتها عن ابنة الشاعر عمتي لولوة بنت محمد العبدالله العرفج في حدود عام ١٣٥٤ هـ.

عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد العبدالله العرفج

[ذرية حجيلان بن حمد]

لم يخلف حجيلان بن حمد بعد مقتل ابنه إلّا أربع بنات، إذ ليس له ولد ذكر غير ابنه عبد الله.

ولقد وصلتنا وصية (قوت) بنت حجيلان بن حمد وهي وصية حافلة جديرة بأن تكون وصية ابنة أمير كبير مثل حجيلان بن حمد.

وهذه الوصية التي وصلتنا منقولة عن أصل بعد أصل، فقد كتبت للمرة الأولى بخط عثمان بن صالح بن سيف في عام ١٢٥٠ هـ أي بعد وفاة والدها حجيلان عام ١٣٣٤ هـ بست عشرة سنة.

ثم نقلها من خط عثمان بن سيف سليمان بن سيف ونقلها من خطه الكاتب العالم الثقة الشهير ناصر بن سليمان بن سيف في ٥ ذي الحجة سنة ١٣٣٠ هـ ونقلها من خط ناصر بن سليمان السيف إبراهيم السعود الفوزان في خمسة عشر رمضان سنة ١٣٥٧ هـ.

و(قوت) هذه هي زوجة محمد بن عبد الله الحسن والد الأمير الشهير عبد العزيز المحمد آل عليان، ولها منه عبد الله وعبدالعزيز وعبدالمحسن وعبدالرحمن.

وابنها عبد الرحمن الذي ذكرت في الوصية أنه وكيلها هو أصغر أولادها حسبما نعرف.