للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المَلَاحي:

بفتح الميم واللام مع تخفيفها أي عدم تشديدها فحاء مكسورة فياء نسبة من أهل المريدسية جاءوا إليها من جهة حائل وهم من أهل قفار.

منهم الشيخ عيسى بن محمد بن عبد الله الملاحي توفي عام ١٣٥٣ هـ.

وعيسى بن محمد (الملاحي) هو الذي قدم إلى المريدسية من قفار في حائل.

وكان من كبار الذين خالفوا المشايخ من الإخوان في الموقف من بعض الأعراب الذين انتقدوا أشياء على الملك عبد العزيز آل سعود فيما زعموه تساهلا في الدين، إلى أن اتضح لهم أمر الأعراب.

وكان عيسى الملاحي ومعه طائفة من طلبة العلم من أهل القصيم قد رأوا أن مشايخهم آل سليم قد تساهلوا مع الحكام، وأن المشايخ من آل عبد اللطيف أي آل الشيخ في الرياض مثلهم، فهم من هذه الناحية عكس جماعة الشيخ إبراهيم بن جاسر من طلبة العلم الذين يرون أن المشايخ قد شددوا في الدين، وحرموا السفر إلى بلاد المسلمين.

غير أن الملاحي اشتهر بإنشائه نظمًا ينكر به على أستاذه الشيخ صالح السالم كونه يتولى القضاء لآل رشيد وهم ظلمة، بل إنهم خارجون عن تعاليم الدين، عند أولئك المشددين رغم كون الشيخ صالح من كبار العلماء المناصرين لآل سليم وآل الشيخ.

وقد وقفت على القصيدة المذكورة وعلى بعض الردود عليها، ونقلتها من خط الشيخ عبد المحسن بن عبيد الذي ذكر أنه نقلها من خط عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عويد، وذلك بين أوراق لي قديمة كنت قد جمعتها في أول أيام طلب العلم.