ويقال إن أحدهم قال للأمير كيف تقتل ابن غانم وهو وراءه آل أبو عليان والله لن يقوم لك قائمة.
وقال لي راوي هذه الحكاية: هذه القصة رويتها كما سمعتها من كبار السن، وطابع المبالغة ظاهر فيها.
[وثائق لأسرة الغانم]
هذه الوثيقة ورقة مداينة بين عبد الله آل محمد الغانم وبين الشيخ محمد العمر بن سليم، والدين أربعة عشر ريالًا إلَّا قرش، والقرش هنا رأيت أنا كتابتها (جَرش) بالجيم وهو ثلث الريال، وليس هو القرش المعروف الآن، وقد سبق توضيح ذلك.
وهذا الدين مؤجل يحل أجل الوفاء به في شهر صفر من عام ١٢٨٩ هـ، والشاهد عبد الله الحسين الصالح وهو من أسرة أبا الخيل ومشهور في وقته، والكاتب محمد السليمان آل مبارك (العمري).
وكان للغانم نصيب من أملاك في الصباخ من أهمها ملك أي حائط نخل يسمى (رهجه) كان الملا عبد المحسن بن سيف قد تولى بيعه وتفريق ما يخص ورثة المالك له عليهم.
وقد وجدت ورقة بخط ناصر بن سليمان بن سيف حول هذا الموضوع