ونص هذه الوثيقة: الموجب الداعي إلى تسطيره والباعث على تحريره بأنه قد حضر عندي الحر العاقل الرشيد سليمان بن درع وحضر لحضوره محمد الناصر واشترى محمد الناصر ملك خلف المرُّوتي يحده من شمال علي آل محمد بن جمعة ومن شرق ملك مزيد، ومن جنوب ملك قوت (١) الصالح ومن قبلة جدار ملك ابن سابق، اشترى محمد الجميع بجميع حقوقه وحدوده ومرافقه من بئر وطريق بثمن معلوم قدره خمسة وعشرين ريال فرانسه يحل أجلهن طلوع شوال من سنة أربع وأربعين بعد المائتين والألف، وخمسة يحلن أجلهن طلوع ربيع الثاني من سنة خمس وأربعين بعد المائتين والألف.
وهذه الوثيقة بخط سليمان بن سيف الذي نعرفه وإن لم نر النص على ذلك بسبب تلف الورقة.
ونعود إلى تلقيب بعض أسرة (الصانع) بابالخون فنقول: إن ذلك ليس كما ذكره بعض الرواة في السابق لأنني وجدت وثيقة فيها شهادة أحد أسرة (الصانع) وهو جار الله بن عبد الرحمن (الصانع) فقد لقب نفسه (أبا الخون) ولو كان هذا اللقب يشعر بذم أو نحو ذلك لما لقب به نفسه، وذكره في موضع هو ليس بحاجة إلى ذكره، في شهادة على مداينة.