بل لاحظت أن لقب (أبا الخون) ليس على ظاهره وأنه لقب على بعضهم لا ينفرون منه مما يدل على أنه لا يوحي بذم أو عيب، بدليل أن أحدهم وهو إبراهيم العلي لم يذكر في اسمه لقب أسرته (الصانع) وإنما ذكر (أبا الخون) بديلًا عنه.
وذلك في وثيقة مداينة بين إبراهيم هذا ومحمد العلي التركي معًا من جهة وبين محمد بن رشيد الحميضي (دائن) من جهة أخرى.
وكاتب الوثيقة طالب علم معروف هو عبد الرحمن بن عبد العزيز العويد الآتي ذكره في حرف العين، وليس فيها شاهد اكتفاء بعدالة الكاتب ومعرفة الجميع بذلك عنه.
وأولها أقر إبراهيم آل علي أبا الخون ومحمد آل علي بن تركي بأن في ذمتيهما لمحمد بن رشيد الحميضي أربعة عشر ريال فرانسة إلا خمسة أرباع يحلن في ربيع الأول عام ١٣٠٨ هـ.