أسرة صغيرة من أهل بريدة منبثقة من أسرة (المطوع) التي منها صالح المطوع من زعماء عقيل ومن كبار جماعة أهل بريدة ووجهائهم.
فالعبد المنعم والمطوع والطريقي هم ليسوا من أهل الشماس وإنما جاءوا إلى بريدة من الزلفي، وكانوا جاءوا إلى الزلفي من وادي الدواسر رأسًا، ولم يسكنوا الشماس.
ورغم قلة عدد الأسرة فإن لها سمعة مجلجلة في الناس، فعلي العبد المنعم كان من كبار عقيل أهل الأسفار في بريدة أدركناه على ذلك.
وأخوه عبد الله العبد المنعم كان من الشجعان المعروفين بالشجاعة والإقدام في وقته عندما كانت الأمور تحتاج إلى الشجاعة في الحروب، وقد قتل في عام ١٣١٨ هـ.
أكبرهم سنا في الوقت الحاضر ١٤٠٦ هـ صالح بن علي بن عبد المنعم بن أحمد المطوع، ولد عام ١٣٤٥ هـ.
وقد ورد في الأوراق والوثائق المكتوبة ما يثبت أنهم متفرعون من أسرة المطوع كهذه التي كتبها يوسف بن عبد الله المزيني وهي مؤرخة في عام ١٢٩٩ هجرية، وتتضمن مداينة بين علي الفريج - على لفظ تصغير الفرج - وسيأتي ذكرهم في حف الفاء (مدينًا) وعلي العبد العزيز بن سالم من أسرة السالم الكبيرة دائنا والشاهد فيها هو (عبد المنعم المطوع) وهو والد (علي العبد المنعم).