ومثل ذلك الكلام على المدارس في البلدة ذكر فيه أسماء مدارس الأبناء وأسماء مدارس البنات وما يتعلق بكل مدرسة من معلومات.
وكذلك حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد للأولاد.
وحتى شوارع البلدة وأسماءها وذكر تاريخها في بعض المواضع.
وفصل طريف عن الطب (الشعبي) وذكر المشتهرين به من رجال ونساء.
ومن الفصول اللافتة للنظر في الكتاب سرده قائمة بمن قام بعمل من الإحسان للبلدة وذكر لبعض المحسنين.
فذكر المؤلف في هذا الفصل طائفة من المحسنين، وذكر إحسانهم، كالذين تبرعوا بممتلكاتهم لتوسعة مسجد من المساجد، والذين تبرعوا لتوسيع مرافق مسجد أو الباحات القريبة منه.
ومثل الذين تبرعوا بأراضيهم وممتلكاتهم من أجل تيسير فتح شارع من الشوارع في البلدة.
أو لصالح مرفق من المرافق فيها.
وعلى وجه العموم يشمل ذلك كل من تبرع بشيء مهم لصالح بلدة المريدسية ومرافقها.
[منزلة الكتاب بالنسبة للكتب المشابهة]
إن هذا الكتاب يمتاز على غيره من الكتب التي ألفت في البلدان والقرى في بلادنا بتوسعه وتبسطه وطول نفس مؤلفه، بحيث شمل موضوعات كثيرة.
كما يمتاز ببعده عن المعلومات الجافة المتوفرة في مراجع أخرى مثل طبيعة الأرض ودرجات الحرارة، لاسيما أن المريدسية جزء من كل من