كتاب معجم أسر بريدة

باب الميم - المتوزي - ج: 19 - ص: 109

على لفظ اسم الفاعل من تعشي، أي تناول عشاءه: أسرة صغيرة من أهل بريدة ترجع إلى الغليقة أهل بريدة.

منهم عبد الله ... المتعشي كان يبيع ويشتري في الخشب الذي تسقف به البيوت، وهو خشب الأثل، توفي عام ١٣٦٩ هـ.

وبلغني أنهم أو بعضهم تركو هذا الاسم إلى اسمهم الأصيل.

المُتَوَزِّي:

بإسكان الميم في أوله فتاء مفتوحة بعدها واو مفتوحة أيضًا، فزاي مشددة مكسورة ثم ياء نسبة.

على لفظ اسم الفاعل من قولهم: توزَّى فلان إذا أخفى نفسه بصفة مؤقتة.

من أهل خب روضان، وهم أسرة صغيرة تفرعت من أسرة المقبل أهل البصر والمنسي الذين منهم العلماء المشهورون.

قيل: سبب تسميته المتوزي التي معناها في اللغة العامية المتخفي، أن جدهم كان ذاهبا إلى البرية لقطع الحشيش أي الكلأ لأعلاف الماشية مع جماعة من أهل قريته التي هي البصر، فجاءهم قوم من المنتهبين والسراق الذين يسمونهم (الحنشل) فأخذوا ما معهم مما يؤكل حتى إنهم عندما حان وقت الغداء وكانوا على غاية من الجوع والحاجة إلى الأكل بسبب التعب لم يجدوا ما يأكلونه، إلا أن مقبل أسرع فأحضر لهم غداءه لم يمس بسوء فلم يصدقوا ذلك وهم يقبلون عليه يتقاسمونه، ويسألونه: كيف سلم غداءك من اللصوص؟ فأجابهم: لأنه (متوزِّي) أي مختفٍ يريد أنه قد أخفاه عنهم فأسموه المتوزي، ولحق هذا اللقب ذريته ونسي الاسم الأصلي المقبل، إلا أن الوثائق التي لا يزال بعضها موجودة لديهم فيها اسم المقبل في أسمائهم.