الطريقة الأولى: أن يقوم الرجل بإخبار زوجته بشكل مباشر، سواء بُعيد أن يتم الأمر أو قُبيله، عن طريق المشافهة المباشرة، أو الاتصال الهاتفي، داخل البيت أو خارجه.
مثال ذلك: يقول لها: حبيبتي غدًا زواجي بالثانية، مع المقدمة الجميلة التي تتناسب مع الموضوع.
الطريقة الثانية: أن يخبر الرجل والدة زوجته كي تشارك معه في معالجة الأمر.
مثال ذلك: يزور والدة زوجته من أجل السلام عليها، ويقدم بين يديها الهدايا البسيطة، ويخبرها بالأمر.
الطريقة الثالثة: أن يقوم الرجل بتسريب الخبر بعد زواجه بمدة، وكأن الأمر يسير في وضعه الطبيعي!
مثال ذلك: بعد أن يتزوج يبشر بعض معارفه وأقاربه بأنه تزوج ثانية ويطلب منهم الدعاء له بالتوفيق، مما يجعل الأولى أخر من يعلم! وهو النموذج الأسوا عند النساء!
الطريقة الرابعة: أن يكتب الرجل لزوجته رسالة يشرح فيها الأمر، وأنه الآن مع زوجته الثانية، ويجعلها وحدها مع الخبر، وربما تحدث أمور لا تحمد عقباها.
تقول أم معاذ - من ملتقى أهل الحديث:"أعرف رجلًا فاضلًا - نحسبه والله حسيبه - أرسل رسالة لزوجته، وأدخلها من تحت الباب، وبات ليلته خارج البيت، فكادت زوجته أن تجن، حتى إنني دخلت عليها لأخفف عنها بطلب منه، فوجدت شعرها منثورًا، وخشيت أن يزول عقلها، وبدأت أذكّرها بشرع الله حتى هدأت، فلما عاد إلى البيت، دخلت مكتبته ومزقت أوراقه، ونثرت أغراضه، وكانت ليلة ليلاء، لولا أن الله لطف بلطفه ... ". انتهى.