للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كما وجدت شهادة له على مبايعة بين ناصر آل جبر وهو البائع وبين سليمان الصالح بن سالم وهو المشتري، والمبيع هو دار لناصر واقعة في قبلي بريدة يحدها من شمال دار حسين البزيع ومن جنوب دار عبد العزيز الرَّواف ومن قبله السور ومن شرق السوق القائم، ولم يبين السور المذكور أهو سور حجيلان بن حمد كما هو ظاهر لأن تاريخ الوثيقة في ٢٥ صفر عام ١٢٦٦ هـ أم سور آخر، وفيمة الدار المذكورة عشرون ريالًا فرانسه ونصف ريال، وهذا المبلغ دين في ذمة ناصر الجبر لسليمان الصالح بن سالم حالٌّ أجله.

ولذلك أثناه سليمان الخيار إلى طلوع أي انقضاء شهر عاشور وهو شهر محرم مبتدأ عام ١٢٦٧ هـ. إن جاب الثمن المذكور لسليمان أقاله البيع أي ألغى البيع، وإلا كان البيع ثابتًا.

والشاهد عليها ثلاثة هم محمد السليمان بن سيف ابن الكاتب ومحمد آل حمد ابن دهيم من الذين هم أبناء عم للجاسر، بل هم أصل الجاسر، و (عبد الله آل غنيمان) هذا.

والوثيقة مذكور نصها عند رسم (الجبر) في حرف الجيم.

[الغنيمان]

على لفظ سابقيه.

أسرة صغيرة من أهل بريدة.

منهم شاعر عامي فحل يقال له غنيمان الغنيمان، من شعره وهو في الشام يخاطب رجلًا اسمه (طريف) ويتشوق إلى بلده (بريدة):

هذا طويل الثلج يا طريف جيناه ... متي على التيسير يقعد ورانا

البق والبرغوث حنا عرفناه ... والديره اللي ما هواها هوانا

لي ديرةٍ (يا طريف) ما والله انساه ... لذاذة الدنيا طعوس حذانا