ومن الطريف في أسماء الشهود على هذه الوثيقة أنه اجتمع فيهم محمد الشارخ ومحمد الشويرخ وهما من أسرتين معروفتين في بريدة.
أما الأولى فقد خبا نجمها قليلًا، وأما الثانية وهي الشويرخ فقد ازدادت تألقًا وأدركنا منها (على وصالح الشويرخ) من التجار الأثرياء الذين يداينون الفلاحين وغيرهم، ومحمد بن علي الشويرخ من كبار (عُقيل) ووجهائهم.
وقد انتقل إلى الرياض وعمل في التجارة بعد أن توقفت تجارة الإبل إلى الشام.
[وثيقة أخرى]
جاء إقرار عبد الله الحماد بأن عنده لعمر بن سليم ستة وثلاثين ريالًا يحل أجلهن طلوع ربيع الثاني من شهور سنة ألف ومائتين وست وأربعين من الهجرة.
والشاهد هو عبد الله الفاضل والكاتب سليمان بن سيف ثم تبادل عبد الله آل حماد المواقع مع عبد الله الفاضل بأن كتب أسفل من تلك الوثيقة وهو الكاتب سليمان بن سيف إقرار من عبد الله الفاضل بأن عنده وفي ذمته لعمر بن سليم ستة وثلاثين ريالًا يحل أجلهن طلوع ربيع الثاني من شهور سنة ألف ومائتين وست وأربعين من الهجرة.
أي في الموعد الذي يحل فيه أجل الريالات التي على ابن حماد وهي في مقدارها من العدد أيضًا.
والشاهد هو عبد الله آل حماد والكاتب هو الكاتب نفسه سليمان بن سيف.
وهذه وثيقة مداينة مختصرة بين عبد الله آل حماد راع العريمضي - من هذه الأسرة - وبين الثري الوجيه محمد بن عبد الرحمن الربدي.
والدَّين ألف وزنة تمر شقر ومكتومي عوض اثنين وعشرين ريالًا وهي مؤجلات يحل أجل الوفاء بها طلوع العْمَر، والعْمَر باسكان العين وفتح الميم هو شهر محرم.