كان الرجل عندما زرناه يبدو أنه في سن الثمانين ولم أسأله ولا سأله الشيخ فهد العبيد عن سنه، لأن الناس وبخاصة طلبة العلم كان اهتمامهم منصبًا على الصلاح في الدين لا على الأعمار وأعمال الدنيا.
وحتى الموت لم يكن يرهبه الزهاد المتدينون منهم لأنه بمثابة لقاء المحبوب بحبيبه.
وعندما أبرد الوقت بعد صلاة الظهر بنحو ساعتين عدنا إلى بريدة.
وثائق للقصيِّر:
هذه وثيقة مهمة عندهم لأنها قديمة إذ كتبت في عام ١٢٦٣ هـ ولكن ليس ذلك هو سبب أهميتها لهم، وإنما ذلك لكونها اقتسموا بموجبها عقارهم الذي في الشقة، والذي في خب البصر.
وقد كتبت بخط الشيخ القاضي سليمان بن علي المقبل قاضي بريدة وما يتبعها، كتبها في ١٦ ذي القعدة من عام ١٢٦٣ هـ وكتب ذي القعدة بالإضافة إلى العام، فقال: قعدة عام ١٢٦٣ هـ.
والشهود فيها والده علي بن مقبل وإبراهيم آل عمر، والظاهر أنه من (العمر) أهل المريدسية، وأخو الشيخ القاضي وهو مقبل آل علي (المقبل).