والنصيحة للشيخ وغيره بأن يتقوا الله سبحانه وتعالى .. وينبغي أن يكون التميز في عصرنا هذا العلم في أي مجال من مجالات العلم المختلفة لا للترهات التي تلحق الضرر بالمجتمع وأهله.
* الرياض - خريج جامعة الإمام
قسم السنة وعلومها
[الجدل في قضية كفاءة النسب]
جدل فقهي واجتماعي حول قضية (الكفاءة) في الزواج:
بعد تسجيل المحاكم لحالات تفريق بين أزواج:
فجرت قضايا التفريق بين الزوجين لعدم كفاءة النسب" والتي ازداد عدد المنظور منها أمام المحاكم الشرعية السعودية في الآونة الأخيرة، وبالأخص عقب أحداث قضية الجوف وتصديق محكمة الاستئناف على قرار تفريق "فاطمة ومنصور"، شأنًا اجتماعيًا ظل محظورًا وغير مطروق لسنوات طويلة، وذلك في سيطرة الأعراف والتقاليد على مسألة المصاهرة والزواج، باعتماد تصنيفات أسرية وقبائلية حدت من حرية اختيار الطرفين، الأمر الذي ترتب عليه في أحوال عدة تفريق قسري ما بين الزوجين لعدم مراعاة واحترام التركيبة الاجتماعية القبلية.
ورغم ما أثارته قضايا التفريق القسري ما بين الأزواج السعوديين، ورغم وجود الأبناء ومضي سنوات عديدة على النكاح من مخاوف للتشتيت الأسري، ما بين الأوساط الاجتماعية، فقد اعتبر بعض رجال الدين والقضاة "كفاءة النسب" أحد الشروط الأساسية لصحة النكاح، داعين إلى ضرورة احترام الأنساب والتركيبة الاجتماعية، الأمر الذي لم يوافق عليه البعض الآخر من العلماء والدعاة.