الشيخ محمد بن عبد الله التويجري: تولى قضاء جيزان في عام ١٣٥٨ هـ، وتوفي في عام ١٣٦١ هـ.
وهو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محسن بن راشد بن عبد الله بن راجح بن عثمان، هكذا نقلت نسبه كما كتبه إلى ابنه الشيخ صالح بخطه، وسوف يأتي نقل ذلك.
وهم ممن يلقبون (المقطر) والمقطر هو الصف من النخل، وهذا لقب طيب المعنى، ومع ذلك فإنهم كسائر أسرة التويجري لا يحبون أن يلقبوا بغير التويجري.
[من التواجر أهل القصيعة]
عبد الله بن عبد الكريم التويجري ورد ذكره في وثيقة مداينة بينه وبين محمد بن رشيد الحميضي مؤرخة في ٢ جمادى الأولى من عام ١٢٩٩ هـ وهي بخط محمد بن عبد العزيز السويلم.
وبعدها وثيقة أخرى كذلك وصفت عبد الله بن عبد الكريم التويجري بأنه نزيل القصيعة، وبذلك تحققنا قرابته بالشيخ القاضي محمد بن عبد الله التويجري، والدين الذي فيها يحل أجل بعضه في عام ١٣٠١ هـ، وبعضه في عام ١٣٠٢ هـ، وقد اشتبه على الكاتب كتابة أرقام القرن الجديد الذي بدأ بعام ١٣٠١ لأنه كان اعتاد على كتابة التاريخ في القرن الذي قبله وهو القرن الثالث عشر.