وفي المذهان عدد من الشعراء منهم علي بن إبراهيم المذهان،
قال: يا علي، صافي اللون كثرت طواريه ... يقول أنا ما بي منامي لحالي
أبي حليل لي أقبل الليل أصافيه ... ما أبي حليل جنبن من غوالي
هميت بالعلم الردي قلت أبَى أشكيه ... هو يحسب الشكوى لي ما يبالي
حسيبك الله كان أخيّك ظلمتيه ... اللي ماباق أولٍ همِّ تالي
وافي المعاني لي انهزمتي نحرتيه ... يسقيك من عد عذي زلال
دامك غنيه لك تقولين ما ابيه ... وأن حاجك الله فالمرد لك عالي
ترى حليلك كل عذرا تراعيه ... والله لو يحصل يصير الهوى لي
لا بذر به المعروف لي دام آليه ... وأجوزه غندور ريم غزال
تراه من اللي بالمساجد سواريه ... منسوب من بين جد وخال
وقصة هذه الأبيات أن أختًا له هربت من زوجها وهو ابن عمها حينما سمعت أنه قد تعرف على امرأة أخرى، وطلبت الطلاق من زوجها فقال علي هذه الأبيات يخاطبها.
وقالت هيا بنت محمد بن عبد الله الباحوث في فتاة عندهم اسمها هيلة:
نبي نسيَّر على المذهان ... ما من غرض مير نبي هيله
أبو قرون كما الشرطان ... مجلله من ورا الشيله
هيله كما قائد الغزلان ... ترعى الزهر بأودع السيله
اللي كسبها من الغلمان ... حر ظهر نافلٍ جيله
كَبَّ الذهب وأرخص المليان ... ما دبر الوزن مع كيله
يحول يا بارد الذرعان ... واطول غلّه على هيله
[من وثائق المذهان]
من وثائق المذهان هذه المبايعة بين منيرة بنت محمد بن غانم وإبراهيم