من أخبار السولو ما ذكره الأستاذ ناصر العمري بقوله:
أرسل الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي ذهبًا داخل كيس مع علي بن سالم السولو سائق سيارة بريد من حائل إلى الأحساء ولما وصل الأحساء وجد الكيس مخروقًا فعد ما به من الجنيهات واعتقد أنه ينقص جنبهًا ذهبيًا واحدًا فاشتراه من السوق في الأحساء ووضعه في الكيس وختم الكيس بختم القرية وسلمه للأمير سعود بن جلوي المرسلة إليه الجنيهات بإشارة مدير البريد في الأحساء، وكان الأمير سعود بن جلوي قد علم أن الجنيهات نقص عددها جنيها واحدًا غرمه السائق ثم وجد السائق الجنيه داخل خزانة سيارة البريد واحتفظ به عنده فقام الأمير سعود بن جلوي باستدعًاء مدير البريد والسائق علي بن سالم (السولو) وسأل مدير البريد كيف غرمت السائق جنيهًا، فقال مدير البريد نقصت الجنيهات وأمرته بتعويض النقص فأمر بسجنه وأمر لعلي السولو بجنيه بدلًا من الجنيه المفقود وأعطاه أربعمائة ريال مكافأة له، وقدم علي السولو الجنيه الذي وجده وقد تآكل طرفه من حركة السيارة في الطريق فأخذه الأمير سعود بن جلوي مقدرا أمانة السائق (١).