من (الربيعة) المتأخرين سليمان ... الربيعة من مُلَّاك النخل في حويلان كان دينه إبراهيم العبد العزيز اليحيى دراهم فأعطاه عوضها تمرًا وكان له سبعة أبناء صغار.
من أخبار سليمان هذا أن الجراد نزل في مكان بعيد من الخبوب فخرج إليه الناس وحصلوا منه، ولكنهم كثير فحملوا جرادهم على بعير حتى عجز البعير عن حمله ويقال: إنه لما برك خرج عظم كتفه من ثقل الحمل.
وقال الناس: لو نزلوا عنه حمله وهو واقف ما جاه شيء.
ومن متأخري الربيعة هؤلاء:
- عبد العزيز الإبراهيم الربيعة كان مدرسًا في لاجوس للسفارة في نيجيريا.
- محمد بن إبراهيم الربيعة كان مدير عام هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتقاعد.
- وأخوه سليمان بن إبراهيم الربيعة يعمل في قسم الشئون الصحية في القصيم.
الرِّبَيْعي:
بكسر الراء على لفظ تصغير الربعي
أسرة من أهل بريدة الذين كانوا يملكون فيها عقارًا متفرعة من أسرة الربعي الذين هم من الشقة.
لم أعرف أحدًا حيًّا معاصرًا منهم ولكنني وجدت لهم ذكرًا واضحًا في وثيقة مؤرخة في ثاني عشر ربيع الثاني عام ١٢٥٥ هـ - وهي وثيقة مبايعة بين إبراهيم بن عبد الله الربيعي وهو وكيل يومئذ على عقار محمد وعلي الربيعي وحضر معه عثمان بن محمد بن مجيلد، وهو يومئذ وكيل عن أمه بنت علي الربيعي، ولم يذكر اسمها فباعوا دار محمد الربيعي بمائة ريال فرانسه علي عبد المحسن بن محمد بن سيف وهو الشهير بالملا.