وحدثني الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سليم قال: كان الشيخ عبد الكريم يسير في البرية وحده ومعه كيس فيه تمر للطريق، فلقيه بعض اللصوص فسلبوا ثيابه وأخذوا تمره وجلسوا يأكلون التمر، ثم إن أحدهم جاء إلى الشيخ عبد الكريم فوجده مستقبل القبلة يقرأ القرآن فقال له بعنف" ما هي الأخبار؟ فقال الشيخ عبد الكريم:(إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم) اختر لنفسك يا أعرابي.
فذهب الأعرابي إلى رفقته وقال أرى أن تردوا على الرجل ملابسه فردوها عليه، وله غير ذلك كرامات وأخبار يطول شرحها رحمه الله، وقد عاش رحمه الله في بريدة ما بين عام ١٣٠٠ هـ إلى قرابة عام ١٣٤٠ هـ , تخلل ذلك أسفار لبعض البلدان من المملكة مثل الزلفي والأرطاوية وسدير وبعض بلدان القصيم - رحمه الله (١).
[الدرويش]
بلفظ التكبير، على لفظ سابقه، من أهل الشقة.
منهم عبد الرحمن ... الدرويش شاعر عامي وابنه سليمان وكانا من المشهورين بمعالجة من يصابون بالجن.
كانت لهم قليب في شرقي الجو في الشقة السفلى تسمى (درويشة) زرع فيها سليمان الرشيد السلمان هو وشريك له اسمه عودة.