على لفظ تصغير المَرْمَي بفتح الميم أو نحوه ولا أحق أصل الاسم.
أسرة صغيرة من أهل الصباخ يرجع نسبهم إلى الأشراف من بني هاشم.
أدركت رجلًا منهم ولم أكن في شبابي أهم بالكتابة في هذه الموضوعات، وإلا لكنت سألته عن أصله، لأن المعروف عند عامة أهل بريدة أنهم من الأشراف.
ويظهر أن (المريمي) كانت لهم أملاك وثروة أكثر مما أدركناه، فعدا إثبات شهادة محمد المريمي على دين كثير لعلي بن ناصر السالم على المروتي الذي سبق قريبًا.
ورد اسم (المريمي) في وثيقة مبايعة بين (قوت بنت محمد بن رزقان) وبين ناصر بن سليمان السيف حيث باعت قوت على ناصر ملكها من أثل ملك أبيها المعروف شرق ملك (المريمي) وورقة المبايعة هذه مكتوبة بخط إبراهيم بن محمد آل سليم وهو ابن الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم ووالد أستاذنا الشيخ عبد الله بن إبراهيم وتاريخها في رجب من عام ١٣٢٥ هـ، وقد سبق إيرادها في رسم (الرزقان) في حرف الراء.
وقبل ذلك بخمسين سنة أي في سنة ١٢٧٥ هـ. جاء ذكر دار (حسن بن مريمي) في وثيقة مبايعة بين ناصر بن روق، وعمر الجاسر البائع هو ابن روق والمشتري هو ابن جاسر والمبيع هو ثلاثة أرباع دار حسن بن مريمي التي انتقلت إلى ناصر بن عبد الله آل حمود آل حسين بثمن معلوم قدره تسعة أريل باع ناصر ثلاثة أرباع الدار بجميع حقوقها وما فيها من طين وحصى يحدها من قبله السوق - أي الزقاق: ومن جنوب دار الغريب - ولا أعرفه - ومن شرق ثلث الدار الذي اشترت بنت القلوص وقد سبق لنا أن ذكرنا أسرة (القلوص) في حرف القاف.