ومنها من رحل إلى الشام مع العقيلات واستوطن هناك، وهما عبد الله وعبد العزيز ابني جار الله الذياب، وذكر أنهما قتلا غيلة بعد أن كونا ثروة كبيرة، ويقال إنهما رحلا إلى الشام مرغمين من أخيهما الأكبر بعد مشكلة حدثت، ولم يذكر لهما نسل لأنه لا يعرف أنهما تزوجا.
انتهى.
[وثائق للمشيطي]
جاء ذكر جار الله الذياب المشيطي في وثيقة مداينة بينه من جهة وبين غصن الناصر (ابن سالم) وعمر الجاسر من جهة أخرى وكلاهما ثري معروف، بل مشهور في وقته.
والدين خمسمائة وثمانون وزنة تمر، وذكرت الوثيقة أن وزنات التمر هن فيود الجماعة اللي لابن براك وفيود تعني الشيء، ولم توضح نسبتها للجماعة, ويحل أجلهن في طلوع ربيع الأول عام ١٢٧٦ هـ. شهد على ذلك صالح الصلال وشهد به كاتبه علي العبد العزيز بن سالم.