من أشهر منازلهم أو البلدان التي قطنوا فيها الاتصال جزء منهم بالبادية حتى وقت قريب (منطقة القصيم) وتحديدًا غرب بريدة (الحُمر) حيث نزل أحد أجداد الأسرة ويدعي مناور بن فايز البليطيح، والذي كان سببًا لجلب عدد من أبناء عمومته لتلك المنطقة الصغيرة والمسماة بـ (الخب) وهي الحُمر آنفة الذكر، واشتهر أيضًا من أبنائه محمد وفواز الذين كانا بقربه أيضًا، بالإضافة لعمهم صالح بن فايز، ومن بعده بدأ الأبناء وأبناء الأبناء يتوافدون عليها حتى قرابة الستينات ميلادي، واشتهر من الأسرة عدد من الأبناء الذين رافقوا أبناء وأشقاء المؤسس الملك عبد العزيز يرحمه الله منهم عبد الهادي بن فهيد بن صالح البليطيح، وإبراهيم بن محمد بن صالح البليطيح، واشتهر أيضًا عبد الله بن فهيد بن صالح البليطيح بالكرم والتواصل مع الناس، وقد قيل فيه شعر من بعض أبناء قبيلة حرب منها:
متى يجينا البليطيحي ... يكثر لنا الهيل والشاهي
يجيب كار المفاطيح ... ما هو على المرجلة فاهي
والمقصود بكلمة فاهي: أي أنه غير متصنع ومعجب بفعله.
واشتهر من الأسرة عدد من الشعراء والكتاب والمؤلفين والمهتمين بالصحافة والإعلام منهم صالح بن إبراهيم بن محمد البليطيح صاحب كتاب (المعلوم من واجب العلاقة بين الحاكم والمحكوم) المشهور بالإضافة لمشاركاته الشعرية والأدبية في العديد من المنتديات، والكاتبة الأستاذة بدرية بنت إبراهيم بن محمد البليطيح.