للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الصُّقْعوب:

بضم الصاد وإسكان القاف ثم عين مضمومة فواو وآخره باء: أسرة صغيرة متفرعة من أسرة الصقعبي الكبيرة.

واحدهم يقال له (صقعوب) وفلان الصقعوب، وفي الأول جاء ذكر عبد الله الصقعوب منهم في قصيدة سليمان بن ناصر الوشمي التي نظمها وهو في الشام يتشوق إلى الأصدقاء في بريدة ومنهم عبد الله الصقعوب.

قال بعد أن ذكر أناسًا طلب أن يبلغوا سلامه عليهم:

وأقره علي موسى وصالح و (صقعوب) ... وباقي الجماعة قل لهم: جان مكتوب

تقديرهم عندي على العد منصوب ... وإن ما حضر سالم فلا له حلاةِ

وكان (صقعوب) هذا تاجرًا يعامل الأعراب وله دكان في شرقي جردة برية.

ومنهم الأستاذ إبراهيم بن أحمد بن صالح الصقعوب، تخرج من كلية الآداب في جامعة الرياض عام ١٣٩٧ هـ ثم حصل على الماجستير ويحضر الآن لشهادة الدكتوراه، التحق بالإذاعة السعودية مذيعًا ومعدًا لبرامج بنفسه فصار مذيعًا ناجحًا وبخاصة في برامج المقابلات والتحقيقات الإذاعية ثم لم يزل يترقى حتى عين مديرًا لإذاعة الرياض - ١٤٢٦ هـ وهو شخص اجتماعي محبوب له أصدقاء كثر من المثقفين والنابهين.

ثم رقي إلى وظيفة (وكيل وزارة الثقافة والإعلام لشئون الإذاعة).

ألف الأستاذ إبراهيم بن أحمد الصقعوب كتابًا من وحي عمله في الإذاعة أسماه (مذيع ومايكرفون: محطات في بداية المشوار) طبع في مطبعة النرجس في الرياض عام ١٣٢٤ هـ في ١١١ صفحة.