ثم فصَّل الشيخ عبد الله بن صالح الحماد في رسالة إليَّ ما ذكره إجمالًا عن أسرته، فقال:
قدم جد الأسرة من الحجاز إلى نجد في وقت غير معلوم بالتحديد وتنقلوا بين بلدانها واستقر بهم السكن ببلدة المريدسية غرب بريدة، ولم يطب لهم المقام فيها طويلًا حيث لم يتحملوا بعضًا من الضيم الذي عوملوا به من قبل من سبقهم إلى سكنى هذه القرية ورغبوا في الاستقلال في بلد لا ينازعهم الأمر في شؤونه أحد فانتقلوا إلى مكان يقع غربًا من المريدسية أطلق عليه اسم (العريمضي) حيث اشتروه أو استأجروه على خلاف في ذلك، واستوطنوا هذا المكان وأنشأوه بغرس النخيل والأشجار ومختلف المزروعات.
وبعد مرور الأعوام انضم إليهم في سكنى هذا الموقع الذي أطلق عليه اسم العريمضي العديد من الأسر فأصبح بلدًا كبيرًا مستقلا يضاهي كبريات القرى الغربية من بريدة.
وقد أصبح بلد العريمضي حاليًا داخل الطريق الدائري لبريدة، وهو حي من أحيائها.
ولما كثر أفراد أسرة الحماد وقلت مصادر جلب الرزق في بلدهم انتقل البعض منهم في أوقات مختلفة إلى بلدان متعددة، فبعضهم انتقل إلى بلد اللسيب وبعضهم إلى بلد الغماس وبعضهم إلى بلد البصر وبعضهم إلى بلد المريدسية، ثم انتقل بعضهم إلى بريدة.
[نسب الأسرة]
قال الشيخ عبد الله بن صالح الحماد في رسالته:
من المعلوم ما حصل للجزيرة العربية في عصور مضت من: شظف