أوصت سلمى بنت محمد بن سليمان المبارك العمري وهنا أوضحت ما كنت جهدت في أن أوضحه مرارًا وهو اسم الأسرة آل مبارك العمري، فالذين اقتصروا على نسبتها إلى مبارك أرادوا ذلك، وإن لم يصرحوا به.
ووقف سلمي هو ثلث ما وراءها أي ما تخلفه من المال بعد موتها أوصت منه بحجة فرض الإسلام، وكأنها لم يسبق لها أن حجت حجة الإسلام، فهي بذلك توصي أن يحج عنها - بالبناء للمجهول - أي يكلف شخص ثقة سبق له أن أدى فريضة الحج عن نفسه بأن يحج وينوي ثواب الحجة لها، وليس لنفسه.
وقالت: وضحية مستقيمة تريد مستمرة وليست منقطعة وعشاء لها ولوالديها وزوجها صالح العبد الله العمري والوكيل على ذلك أي الوصي على ذلك أمها لؤلؤة العبد العزيز وهي ابنة الشيخ الزاهد العابد الشهير عبد العزيز