ولا يعشون في رمضان وإن كانوا أغنياء فيضحون ويعشون طبقًا لما ذكره.
ومن اللافت للنظر أنه ساوى فيما يصل إلى أولاده بين الذكر والأنثى من غلة النخلتين.
ثامنها: قوله في توكيله لابنه عبد الله: بأنه وكيل على الذي له والذي عليه، أي أنه يحصل ما لوالده عند الناس، ويدفع إلى الناس ما قد يكون من دين أو حق عليه لهم.
تاسعها: ما ذكره الكاتب في تاريخ الوصية بأن ذلك جرى يوم الختمة من العمر، فالختمة هي اليوم العشرون من الشهر أي شهر تكون الختمة يوم العشرين منه وليست خاتمة الشهر وهذا اصطلاح عاصرناه وعرفناه من لغتهم.
وقوله: العمر يريد به شهر محرم فاسمه عند العامة منهم هو العمر، بإسكان العين وفتح الميم على لفظ جمع عمرة: أخت الحج.
[وصية موسى بن ناصر الصنات]
هذه الوصية لا يحتاج الأمر إلى نقلها بحروف الطباعة لأن خطها جيد، وكاتبها هو العالم المجد عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عويد الذي ستأتي ترجمته في حرف العين، وتاريخها في شهر شوال من عام ١٣٢١ هـ ولم يذكر فيها شاهدًا غير الكاتب، وربما كان سبب ذلك أنه مشهور بالعلم وخطه معروف وهو ثقة لا يتطرق إليه الشك.