للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الشَّقَيْر:

أسرة صغيرة متفرعون من أسرة (آل أبو عليان) الكبيرة.

منهم عبد الله بن محمد الشقير كان يبيع العلف بمحراب مسجد ابن خضير ثم صار فلاحًا في العكيرشة.

وكان الأسرة الشقير نخل مزدهر في غرب بريدة ملاصقًا لها اسمه (الشقيري) منسوبًا إليهم وكان أشهر حائط نخل وأغلاه بالنسبة للفلاحين من حيث قربه من مدينة بريدة والقرب من المدينة أساسي للفلاحين لأنهم يأخذون السماد منها بلا مسافة طويلة، ويبيعون ما تنتجه فيها بلا تعب.

جاء ذكر (شقير) من دون أن يذكر اسم والده ولا لقب الأسرة اعتمادًا على أن هذا يفهم من اسم الشخص وأكاد أجزم أن شقير هذا من هذه الأسرة الذين هم من آل أبو عليان، شاهدًا في وثيقة مداينة مؤرخة في شهر جمادي الثانية من عام ١٢٤٦ هـ.

والمداينة بين رشيد الدهش وبين محمد الربدي، والدين أربعمائة صاع حب نقي أي قمح سالم من الشوائب، وهو مؤجل الأداء يحل أجله في شهر ذي القعدة من عام ١٢٤٦ هـ وأيضًا ثلثمائة وخمسون وزنة تمر.

والشاهد على ذلك (شقير) والكاتب عبد الرحمن بن سويلم.