للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الطَّامي:

من أهل بريدة، هم فرع من العويد الفويس أول من سمي منهم هذا الاسم هو سليمان بن عويد (الفويس) قيل له أبو طامي، ولكن أصبح يقال لأولاده الطامي أي آل طامي بدون (أبو) جريًا على عادة العامة في مثل هذه الأسماء.

مات سليمان بن عويد أبو طامي في رجب عام ١٣٤٦ هـ وسبب تسميته (أبو طامي) أنه ذهب مع أخيه إبراهيم إلى حائل وأقام فيها فقال بعض أهل حائل: من هو الغَلِّيم هذا؟ وكان صبيًّا فقال بعضهم هذا كنه أبو طامي لشخص كانوا يعرفونه، فلحقته أبو طامي.

وقد خلف أبو طامي المذكور خمسة من الأبناء دون أن يكون له بنات أكبرهم محمد بن سليمان ولد في عام ١٣٢٤ هـ ولا يزال يعيش ومن يراه لا يظن أنه قد تجاوز الأربعين مع أن سنه ست وسبعون، وكان له ولع بالشعر العامي والأدب والمطالعة حتى كتب بخطه الرديء ديوانين من الشعر العامي إلا أنه لم يكتب شعر الغزل تدينًا وتطوعًا، وألف كتابًا صغيرًا في ختم القرآن الكريم طبع واطلعت عليه مطبوعًا.

كما كتب بخط يده شيئًا مما جرى لوالده ولنفسه، هو نادر في منطقتنا ولو أن بعضهم كتب شيئًا مثل هذا وانضم إليه ما كتبه غيره مما يماثله لجلا لنا ذلك غوامض من تاريخ الأشخاص ووصف الزمان الذي عاشوا فيه وقد رأيت نقل ما ذكره محمد أبو طامي حول ذلك الموضوع لأهميته وكثير فائدته، وقد نقلته إلى حروف الطباعة بسبب ردائة خطه ولم أغير فيه إلا الغلطات الإملائية من أجل استقامة قراءة النص، قال: