وإضافة إلى دراسته النظامية فقد درس على كل من الشيخ إبراهيم العبيد والشيخ صالح البليهي، والشيخ محمد المرشد، والشيخ عبدالرزاق عفيفي رحم الله الجميع أحياءً وأمواتًا.
وقد حضر دورة في تخريج الأحاديث وتصحيح الأسانيد بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم، ودورة الإشراف التربوي بجامعة الملك سعود في الرياض عام ١٤١٦ هـ.
سارت حياة الأستاذ مبارك العملية على النحو التالي:
- مندوب مدارس تعليم البنات في منطقة رحيمة في المنطقة الشرقية في ١/ ٧ / ١٣٨٢ هـ.
- رئيس تدقيق في رئاسة تعليم البنات في الرياض عام ١٣٨٤ هـ.
- في عام ١٣٨٥ هـ انتقل إلى رئاسة الكليات والمعاهد العلمية فعمل فيها محاسبًا.
- ثم عمل مدرسًا في معهد الرياض العلمي.
وفي عام ١٣٨٩ هـ كلف ليعمل بإدارة المعهد العالي للقضاء واستمر كذلك حتى عام ١٣٩٢ هـ.
العْمَيْم:
على لفظ تصغير العَمِّ.
أسرة صغيرة من أهل الشقة، ثم انتقلوا منها إلى بريدة ولهم نخل في واسط، ويرجع نسبهم إلى الدهامشة من عنزة، كان منهم رجل اسمه محمد بن صالح العميم يأتي إلى والدي يأخذ الغنم من أهل بريدة ويرعاها لهم بأجرة قليلة، كما هي العادة.