للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هم عندك صباح تعينا ... في محلك انكسر عزاوينا

أنشد السيف وشوهو يبي منا ... ما حكم به شبا السيف مرضينا

انتهى ما نقله الشيخ صالح العمري رحمه الله.

[شعر الصغير من أفواه الرواة]

التقطت منذ زمن مقطوعات من شعر الصغير بعضها مبتور، وبعضها قصير من أصله، وأذكر أن محمد بن حمد العمري رحمه الله طلب مني مرة - ونحن نتذاكر شعراء الحماسة في العامية - أن أعطيه بعض شعر الصغير الذي عندي، فأعطيته مجموعة مما سأذكره هنا، ولم أشعر إلا بالأخ منديل بن محمد الفهيد قد نشرها في كتابه (من آدابنا الشعبية) وقال لي محمد العمري بعد ذلك: إن منديل طلب مني شعر الصغير، وليس عندي من شعره ما يستحق الذكر، لذلك أعطيته الذي أخذت منك.

وكنت أعرف محمد بن حمد العمري بمحبته للشعر، وحفظه لقسم صالح منه، وهو من أهل عنيزة، وإن كان أصل أسرته من بريدة، ولذلك لن أذكره في هذا الكتاب، وإنما سيكون ذلك في الكتاب الذي يليه وهو (معجم أسر جنوب القصيم) بإذن الله.

قال محمد الصغيِّر:

لي دعانا شيخنا جينا ... لابتي بالكون تنشاف

ويل من ناليه بأيدينا ... وان مسكنا حدب الاسياف

المخاير تتَّقي فينا ... نثني دونه إلى خاف

من سمع لجة عزاوينا ... قام قلبه يوجف وجاف

للحرايب م ستعدينا ... لين راع الدين يستافي