[أنموذج من فكر عبد العزيز بن صقير حول القبائل والأسر]
نقلتها عن عقيل بن محمد العقيل الذي ذكر أنه كتبها من لسان عبد العزيز الصقير، في بيروت، عام ١٣٨٩ هـ:
النجيد من المصاليخ من فخذ القرشة رئيس قبيلتهم بن رشود فملكهم بخيبر وادي الدبل ثم حفرنا آبار النبهانية بظلال جبل أبان الأسود العصر بشريه من أرض القصيم ثم استوطناها، وكانت القبيلة البدوية منا من أصحاب الإبل والأغنام، ونحن يا النجيدي خاصة ملكنا وادي الدبل بخيبر ولنا رغبة في الزراعة والنخيل خاصة، وحفرنا أكبر بئر بالنبهانية وزرعه النجيدي وأولاده، وبالتالي صار يسمى خنيزان وحجره أسود مثل الفحم منقول من جبل أبان الأسود.
والقبائل التي سكنت النبهانية من أولاد عم المصاليخ الحسنة ربع ناصر بن ملحم وهم شيوخ قبيلة المنابهة والفقراء والجمعات والخزاعلة والصقرة، وهؤلاء سبع هالقبائل يسمون أولاد منبه بن ذهب بن شيبان وأولاد عمهم أشقاهم ولد علي وهم ١٢ قبيلة شيخهم في نجد محمد الفرحان اليدا وفي سوريا والمدينة والحجاز الطيار وابن سمير، فالمنابهة رئيسهم العام ابن ملحم، وسميت النبهانية باسمهم حيث أنهم هم الذين حفروها مثل ما سميت عقلة الصقور، وهي للصقور من عنزة ما بين أبان الأسود وقطن الفوارة.
من كبار المنابهة وأشجعهم الحسنة ربع ناصر بن ملحم، والمصاليخ ربع ابن يعيش، ومنهم النجيد الذي منهم أبا الخيل، فأتى وقت جفاف وأمحلت النبهانية وساروا المصاليخ وقسم قليل معهم من عنيزة إلى الشام عن طريق وادي السرحان والجوف، ولم يبق إلا النجيدي بقصره وحده أولاده أربعة محمد وحمد وعبد الله ونجيد، وقام حمد واشترى بلد القرعاء وهو بعنيزة وعادوا يسمون القراوعه ومنهم ولده الثالث النجيدي وحتى الآن يسمون النجادي أهل القرعاء.