والرابع زبن منهم قسم بالقرعا وقسم بالبكيرية وحتى الآن يسمون الزبونه أهل القرعا بقي محمد أبا الخيل وأبوه بعنيزة ولا نزحوا عنها إلا أن حمد بن النجيد أخو محمد أبا الخيل زعل على أمير عنيزة في سبب ضيوف كان النجيدي طالب من أمير عنيزة يوم سكن عنده جلاوي يريد ضيف أمير عنيزة ثاني يوم عند النجيدي، والنجيدي كان عنده ذهب وفضة مالها حساب مجموعة في أرقاب الإبل وشوفها أمير عنيزة حتى يعرف أنهم ليسوا فقراء.
فقام حمد النجيدي بالأسفار إلى العراق وسوريا ومصر في قسم أموال أبوه وزادت معه الأموال آلاف معددة.
وتزوج بعنيزة عائشة بنت يحيى السليم وأنجبت سبعة أولاد محمد وحمد وصقير وعلي وإبراهيم وعثمان جد القراوعة الذي بعنيزة، ومنهم الصييفي راعي القرعا الذي تزوج بنت التويجري أمير الطرفية وإلى الآن أولاده شرايدهم أربعة بالطرفية.
وأيضًا عيال القعدي سكان الجناج بعنيزة وأولاد أتلاهم سالم محمد القعَّدي محامي في بريدة.
بقيت حمولة أبا الخيل وحدها فبعد ما شرى حمد أخوهم القرعا من قبيلة الشِّملان من العمارات من عنزة شيخهم سامر الرفدي منهم قسم سكن القرعا وأخذ أراضي من أراضي أخوه حمد بدون قيمة، ومنهم الصعاوي سكنوا الخبرا، ومنهم السلطان أمراء البدائع سلطان الغناما أمراء البدائع من أبا الخيل.
ومنهم بعنيزة أكبر حمايلهم المنصور وعقيل المحمد وأخوانه والمحاميد والعمود والمصاريع والجلالي.
ومنهم العثمان سكان خب عزارين في بريدة وهم حتى الآن فيه ومنهم حسن الصالح وأولاده بعد ما اغتنوا بالقرعا من التجارة بأسباب تجارة الإبل