الأحيان عن إدارة هيئة الإغاثة ومكتبها الرئيسي الذي يوجد في جدة بحيث كان يجمع التبرعات المالية وغيرها وينفقها دون أن يرجع في ذلك إلى الهيئة.
وقد برز عمله وظهرت جهوده واضحة.
وقد حضرت حفلة أقامتها الجمعيات الخيرية العاملة في الرياض عام ١٤٢٣ هـ وهي عدة جهات فقدموا (علي الجريس) هذا ليلقي الكلمة نيابة عن الجميعات الخيرية كلها، ولم يتكلم في الحفل منهم غيره.
وقد عرفته بنشاطه وكثرة اتصالاته بالذين يظن أنهم قد يتبرعون لهئية الإغاثة.
والحقيقة أن جهوده في هذا الصدد كبيرة معروفة.
الجْرَيْش:
بإسكان الجيم وفتح الراء ثم ياء ساكنة وآخره شين، على لفظ تصغير الجَرْش والجريش والجراش هو الخشن من الحبوب ونحوها: ضد الناعم.
و(الجريش) أسرة من أهل الشقة السفلى، من (آل مريزيق) أبناء عم للبراك والزميع والسحيمان والروضان والربعي، والشايعي.
من أوائل من عرفنا منهم من طلبة العلم أو المنتمين إليه (علي بن سليمان الجريش) إمام مسجد في الشقة السفلى.
كان يحضر مجالس الذكر إذا كان في بريدة، ويحب الجلوس مع طلبة العلم، ولكنه عندما عرفناه كان كبير السن بالنسبة إلينا، وبالنسبة إلى أسنان الذين كانوا يجلسون لطلب العلم على المشايخ.
ثم انتقل إلى بريدة وصار إماما في مسجد يقع شمالًا عن العجيبة عرف باسمه فسمي (مسجد الجريش).