وقد ترقى عبد الله المطلق في الجيش حتى وصل إلى رتبة لواء وصار رئيس أركان الجيش.
وترقي محمد في الجيش حتى صار قائد الجيش في الدمام، ثم صار إبراهيم مديرًا للجوازات وترك اللاسلكي.
[المطلق]
على لفظ سابقه.
من أهل الحُمُر أحد خبوب بريدة الغربية هم من آل جليدان.
منهم عبد الله بن مطلق الجليدان عمر أكثر من مائة ونيف من السنين ولا يزال نشيطًا مستمتعًا بحواسه كلها حتى الآن - ١٣٩٧ هـ - وعمره الآن ١٠٩ سنوات وهو أكبر المعمرين المعروفين من أهل بريدة الآن.
حدثني سليمان العيد قال: كان مطلق الحمود يعالج الناس بالطب الشعبي ومن ذلك الكي، وكان تولى إمارة الحمر.
وكان لمطلق الحمود ثلاثة أبناء هم عبد الله ومحمد وعبد العزيز المطلق الحمود ماتوا كلهم جميعًا في حادث سيارة عام ١٣٩٥ هـ وكان عمر أبيهم آنذاك أكثر من مائة سنة، وقد تبين أن الذي صدم سيارتهم هو المخطئ، ولكن والدهم مطلق تنازل عن الديات.
وبقي له بعدهم ثلاثة أبناء أحدهم وهو صالح أكبر منهم واثنان أصغر منهم وهما حمود وعلي.
وعبد الله المطلق عمر طويلًا أيضًا، وكان غازيًا سنة المليدا وهي عام ١٣٠٨ هـ. وعاش حتى مات بعد الأربعمائة والألف.
ولم يعقب إلَّا ابنا واحدة اسمه محمد وانتقل إلى الرياض واشتغل في الهاتف القديم مأمورًا لسنترال البطحاء، ثم مات في الرياض.