أسرة صغيرة جاء جدهم من العراق وصار يصلح البنادق في بريدة، وتزوج فيها وأنجب أولادًا.
مات عام ١٣٢٢ هـ وهو يعالج مدفعًا في بريدة فعاد عليه المدفع وقتله.
وهو من المشهورين بالدقة في الصناعة وسعة الاختراع، ولم يكن يوجد في بريدة في وقته من هو في مثل مهارته في إصلاح البنادق.
وله ذرية صالحة.
وقد اشتهر (الأصطى) هذا بواقعة مهمة حدثت إبان أن كان أهل بريدة يحاصرون الأمير عليها من قبل عبد العزيز بن رشيد ومن معه من رجاله الذين كانوا في قصر بريدة بعد أن دخل الملك عبد العزيز وأهل القصيم ومعه المهنا إلى بريدة، وأخذوها كلها من ابن رشيد ما عدا القصر، وذلك أنه حفر حفرًا أشبه بالنفق في قاع بئر في أقرب بيت من القصر ثم وضع في أقصاه مقدارًا من البارود وأشعله، ويقال إنه ربط فتيلة في ذنب قطة، وأرسلها مع ذلك النفق فثار البارود واسقط إحدى مقاصير القصر، ولكنه لم يصل إلى المكان الذي فيه أمير ابن رشيد والذين معه.
وهذه الواقعة هي التي أشار إليها الشاعر محمد العوني في قوله من قصيدته الشهيرة عند أهل القصيم بالمستحيطة، بمعنى المحيطة:
قمنا ومدينا عليه السراديب ... وأختل وأيقن بالوزى فاني الشيب
نادي بعفو شيخنا له تجاريب ... ما يقطع الداني ولا هوب غدَّار